
حمَّى زيادة المنتجات البترولية المستمرة دون معالجة لدخل الفرد ٠٠!! /
بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – كاتب و باحث و تربوي مصري ٠

في البداية من منظور علمي موضوعي منهجي نقدي بنَّاء و عدم التصادم لصالح فئات لكن نقاش بصوت العقل و الواقع ٠٠
فهذه خلاصة رؤية و مجرد وجهة نظر نحو زيادة إرتفاع المواد البترولية و المحروقات و مدى تأثيرها على الأسعار و إنهاك المواطن و تهديد سلامة العدل الاجتماعي هكذا ٠٠
و لذا يجب على الحكومة أن توازن بين دراسة ارتفاع أسعارها، و النتائج المترتبة على زيادتها و مخاطرها على دخل الفرد و زعزعة الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسة في المجتمع كله ، أضف إلى حالة المزاج الإنساني و عوامل التضخم و البطالة التي تجتاح العالم ٠٠
فلا بد من معالجة دخل الفرد فورا حكومي و قطاع خاص و معاش و العمالة غير المنتظمة ٠٠ الخ ٠
حتى تستقيم كل الأمور و يسود العدل الاجتماعي و معدل الأمن و السلام و تقل الجرائم اليومية و الممارسة السلبية و عدم استفحال تدني مقاييس الأخلاق و التعاملات الإيجابية ٠٠
فكل هذه الزيادات الضرورية حسب الأسواق العالمية تحتاج للعمل على زيادة مستوى الفرد قبل تطبيق الزيادات من طرف واحد حتى يشعر المواطن بروح الانتماء و الحب و الجمال بين ربوع هذا الوطن المحبوب لدى الجميع دون نقطة تواري و حمرة خجل بين صمت و هجوم بل حوار هادئ هادف ٠
و على أية لسنا بدعاً عن الدول و الشعوب و الحكومات التي تنظم العلاقات بين مستوى الدخل وفجوة الزيادة في تفاوت الأسعار الناجمة عن التحركات و التقلبات العالمية و المواجهة تأثرا ٠٠
و من ثم يبقى نجاح أي رئيس في الدول المتقدمة اقتصاديا قائما على أساس تحسين دخل الفرد و مستوى المعيشة و مدى تقديم الخدمات و المرافق و تقليل فرض الضرائب بما يناسب حال كل مقاطعة نستفيد من جدول الأعمال ٠٠
و زيادة التأمين الصحي مع جودته و النهوض بالتعليم و تقليل معدل البطالة و الارتقاء بعجلة الإنتاج و دعم الزراعة و الصناعة و توفير المواد الخام التي تخدم و تشجع كافة المؤسسات و تقليل الواردات وزيادة الصادرات و كل هذا في تبادل و تهيئة الأمن و الاستقرار الاجتماعي و تطبيق القانون على الجميع ٠
حفظ الله مصر المحروسة ٠
و على الله قصد السبيل ٠